مررنا جميعا بيومين صعبين ولياليمع قلة نوم ودون نوم متواصل،ما قد يسبب توتراً في الجسم.إليك بعض الاقتراحات لدعم الجهاز العصبي وتهدئته

🧘‍♂ تنفّس مهدئ - 

زفير طويل، أطول بمرتين من الشهيق. يمكنك وضع يديك على الصدر والبطن.

لماذا هذا مفيد؟ يساعد على توازن الجهاز العصبي ويقلل من مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر) في الجسم.

🌿 لمسة تُعيدك إلى الأرض (Grounding) 

تدليك ذاتي ناعم أو عميق للوجه والجسم. المشي حافي القدمين على التراب أو العشب.

لماذا هذا مفيد؟ يعيدك إلى إحساسك بجسدك وحدوده في اللحظة الحالية (هنا والآن)، ويوصل شعوراً بالثبات من الأرض.

🧠 تأريض حسي-ذهني

اجلسي في مكان هادئ، وركّزي على:

5 أشياء ترينها بأعينك، 4 أشياء تشعرين بها (بتماس مع جسدك)، 3 أصوات تسمعينها، رائحتين (2) تشمينهما، 1 طعم تذوقينه.

لماذا هذا مفيد؟ يُعيد الدماغ إلى اللحظة الحالية ويقلل من التشبث بالقلق.

☀ التعرّض للضوء الطبيعي

الخروج لمدة 10-20 دقيقة إلى الشمس.

لماذا هذا مفيد؟ ينظم الساعة البيولوجية ويقلل من الشعور بالتشوش الذهني.

🧊 الماء- غَسل الوجه بالماء البارد أو الاستحمام بماء دافئ.

لماذا هذا مفيد؟ ينشّط العصب المُبهم (vagus nerve) المعروف بعصب التهدئة والاسترخاء، مما يُهدئ الجهاز العصبي.

🎧 الاستماع للموسيقى الهادئة أو لأصوات الطبيعة

لماذا هذا مفيد؟ يؤثر على ذبذبات الدماغ ويساعد على الاسترخاء.

☕ مشروبات دافئة بدون كافيين

شاي البابونج، خلطة المليسة، أو ماء دافئ مع العسل.

لماذا هذا مفيد؟ يُشعر الجسم بالدفء ويوفّر إحساساً بالأمان.

🧍 حركة لطيفة

تمارين تمدد خفيفة، مشي، أو هزّ الجسم بلطف أو بهزات خفيفة.

لماذا هذا مفيد؟ يُحرر التوتر المُخزن في الجسم.

👨‍👩‍👦  أن نكون -  معاً من خلال الكلمات، العناق، أو تقديم المساعدة. اسألي عن حال شخص آخر وافعلي شيئاً مفيداً له.

لماذا هذا مفيد؟ كبشر، لدينا قدرة فطرية لتهدئة بعضنا البعض من خلال نظرات العيون، نغمة الصوت، وتعبيرات الوجه.

💚 نصيحة ختامية: لا حاجة للعودة لـ ”التصرف كالمعتاد” فوراً. من المسموح أن ترتاحي. أن تتوقفي. جسدك ونفسك مرّا بليلة صعبة – وكل لفتة صغيرة من اللطف تجاه نفسك هي خطوة مهمة.

بقلم جايا شيموني